لطعام نعمة من نعم الله علينا فهو من وسائل الحياة ومتعها، ولكن بالآونة
الأخيرة انتشرت ظاهرة تزيين الطعام نتيجة الترف وانتشار وسائل الإعلام.
سنشاهد في هذا الموضوع مجموعة مدهشة من الأعمال التي ستحتار في تصنيفها إن كانت فناً أم طعاماً؟!!
من أشهر مُبدعي تزيين الطعام جيم فكتور النحات العالمي الذي اشتهر بمنحوتاته على الزبدة والشوكولا بأشكال مبدعة على مدى 30 عاماً:
وقد يتحول فن الطعام إلى أقلام تؤكل:
من الملفت أيضاً أن هذا الفن حظي باهتمام مصممات الأزياء، فمصممة
الأزياء سانج يونجو أطلقت صرعة جديدة بتصميمها للملابس القابلة للأكل
المصنوعة من الأطعمة والفواكه!!
كان الهدف من مشروعها هو لفت انتباه المستهلكين إلى أن العالم أصبح لا يهتم
إلى أن الملابس أصبحت من مواد صناعية إن لم تكن ضارة بالمستهلك فهي ولا بد
ضارة بالبيئة… ولقي عرضها نجاحا ملحوظاً..
والآن أصبح هذا الفن مرتبطاً بجميع الوظائف وأصبح محط أنظار المبدعين فهذه اللوحة مصنوعة من الخبز المحمص:
وأصبح هذا الفن لا يقتصر على الفنانين بل انتقل أيضاً لمحبي الألعاب:
وصناع الأثاث:
وهذه صورة لغرفة كاملة مصنوعة من الشوكولا:
وأجهزة الحاسوب:
وطب الأسنان:
والخياطة:
وحتى طبيب العيون:
وبعيداً عن أن هذا الفن حاز على شريحة كبيرة من المبدعين الآن، لكن
البعض استخدمه لتدنيس الطعام الذي يتمناه العديد من الجياع في الدول
المنكوبة بالمجاعات ووصل الحال بالطعام ليكون.. حذاء!!
صحيح أن للجنون فنون