القناص ترين هارتنت قطـ/ـة محترفـ/ـة
تاريخ الميلاد : 26/02/1997 تاريخ التسجيل : 10/01/2013 العمر : 27 الموقع : Never Land المزاج : وحيده
| موضوع: تخيل معنا !!! الأحد يناير 13, 2013 2:32 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :تخيل انك في المنزل وحدك , أمك في المشفى تكمل اعدادات الدخول للمبيت بسبب ما وصلت اليه حالتها الصحية من تدهور ، وأنت لذلك خائف جداً ومتوتر . ووالدك في العمل كالعادة . وأختك ذهبت من الصباح الباكر إلى الجامعة لكي تواصل التدريب { البروفا } فهي تستعد للتخرج وهذا يجعلك في غاية الفرح والسرور فهي أول فرد من عائلتك يصل إلى هذا المستوى العلمي . اما أخوك فهو عدواني ومنعزل يخرج من الصباح ويعود في منتصف الليل ولا يحتمل سؤالاً من والدك أبداً ولا يشارككم النشاطات العائلية ، وأنت كما ذكرنا في المنزل وحدك تفكر بما ستؤول اليه أحوال العائلة فالأمور متوترة لدرجة انه يمكنك وصف المنزل بأنه يرقد على برميل من غاز في أي لحظة قد ينفجر ، وفي ثورة أفكارك هذه يطرق أحدهم الباب وهنا تبدأ الأمور تسوء فتتوجه وكلك رهبة نحو الباب وتدعو الله من كل قلبك أن يكون والدك أو أخوك أو .. وتنقطع سلسلة الأفكار من جديد ليزداد طرق الباب قوة وكأنها جبهة ما ، فيزيد معه تسارع دقات قلبك وتقرر وقتها أن لا تفتح الباب أبداً وتهم بإغلاق النوافذ كلها ، وتجلس بجانب التلفاز وترفع الصوت كثيراً وتحاول أن يلهيك أي شيء عن خوفك في حين أن طارق الباب لا يزال مصرّاً ويزيد من قوة الطرق في كل دقيقة وأنت بالمقابل تظل ترفع صوت التلفاز حتى لا تسمع وواصلت الرفع إلى أن وصل الصوت إلى أعلى درجة وأصبح الطرق كأنه سيفاً يغرز في أحشائك ويزيد اللوعة والرهبة في قلبك وأصبحت تتصور أموراً لا أساس لها ، كوجود رجل فضائي في الخارج يفكر في تحويلك لوقود حتى يستطيع العودة إلى كوكبه .. أو انه عالم مهووس يريد أن يختبر نظريته الجديدة في تحويل البشر إلى قطط عليك .. أو انه مصاص دماء متعطش للدماء .. أو .. أو .. وأصبحت الأفكار في دماغك كالدوامة ولأنك فجأة تذكرت انك تريد أن تصبح بطلاً مغامراً قررت فتح الباب مهما كانت النتائج وذهبت إلى الباب بخطوات هادئة حذرة تتقدم تارة وتارة تتردد وفي النهاية وصلت .. أمسكت بقبضة الباب في حين انه لا زال يطرق وشددت القبضة والمفاجأة ......... انه كان مقفلاً بالمفتاح فعدت إلى الداخل وبحثت عن المفتاح وحين وجدته أمسكته باستغراب وبدأت تقلب فيه وتتأمله من كل الجهات فهذه أول مرة يقع بيديك لأنها المرة الأولى التي تكون فيها موضع المسؤولية لتترك وحدك ، ثم هرعت وتذكرت الموضوع الأساسي وذهبت لفتح الباب وبدأت بإدارة المفتاح في القفل عندها سكن الجو وتوقف الطرق لكن الطارق لم يذهب لا بد انه أحس بوجود أحدهم ليفتح له وأنت عرفت ذلك من خيال القدمين الذي رأيته من الأسفل ، كان صوت إدارة المفتاح في مكانه ودقات قلبك والرياح السريعة قد شكلوا معاً معزوفة الموت والنهاية لكنك استجمعت قواك وفتحت الباب لتجد خلفه ........ هنا دورك عزيزي القاريء ، استخدم خيالك في تحديد ذلك الشخص المجهول ، لديك خياران : 1 ) إما أن تفترضه فرداً من العائلة لتختصر القصة وتنهيها . 2 ) أو لك أن تفترضه أي شخصية أخرى وتكمل الحكاية لتجعلها مليئة بالإثارة والتشويق . ** انتظر ردودكم لإبداء رأيكم في هذه الفكرة .. ولتكملوا الحكاية .... | |
|