سايا ميناتسوكي الإدآرةة
تاريخ التسجيل : 22/04/2012 الموقع : ._. المزاج : ._.
| موضوع: قصة بر والدين الخميس يونيو 07, 2012 2:27 pm | |
| كان في رجال متزوج .. وأبوه شيخ عجوز ساكن معاه في البيت ..
ومثل ما انتوا تعرفون .. الشيخ الكبير .. له نظرة غير في البيت ..
يعني في اشياء ممكن نعتبرها عاديه .. بس الكبار يفكرون بطريقة ثانيه ..
ما كان من الإبن وزوجته إلا أنهم يتحملون هالأب الكبير ..
طال صبر الزوجة على أب زوجها ..
وقالت لزوجها .. شوووف أبوووك !! تراهـ أزعجنا !!
قال لها تحمليه .. اصبري ..
تحملت... إلى أن وصلت إلى مرحلة .. قالت لزوجها .. يا انا يا أبوك بالبيت ... !!
قال خلاص انا بحطه بالملحق .. ونخلي السايق يسكن في غرفه غير عن الملحق ..
وبترتاحي منه ...
راح الابن لأبيه ...
قال له : يبــه .. انت تبي ترتاح وتاخذ راحتك وتبي وسع .. ومحد يزعجك ..
وش رايك نعطيك الملحق تسكن فيه .. تراه نظيف وكل شي فيه ..
الأب فهم مغزى ابنه .. فرضي .. وسكن الأب بالملحق ..
وبما أنه سكن بالملحق ..
والزوجة أصلا تبي تفتك .. فأكيد راح يقل اهتمام اهل البيت بالشيخ الكبير ..
ومع مرور الوقت .. قل الاهتمام بالشيخ الكبير ..
إلى ان وصل لدرجة ..
أنه لمن يعطونه الأكل ..
يحطونه له بصحن .. وهالصحن ما يتغير ... عشاء وغداء .. في هالصحن ...
ما يغيرونه .. ليش ؟ الزوجة تقول عشان ما يكسر الصحون الحلوة ..
طبعا حالة هالصحن .. تقشعر لها الأبدان .. حيث كان مرتعا للجراثيم ..
وقديم جدااااااااااااااااا
وتمر الايام .. والأب يلبس ملابسه تستمر معاه أسبوعين .. فتتسخ لدرجة غير طبيعية ...
ولا أحد يغسل له ملابسه .. فينزعها وبلبس القطعة الثانيه ... ويلبسها أسبوعين ... فتتسخ ..
ويرجع للي لبسها أول ..ولا ينظف له أحد مكانه .. ولا يساعده أحد في أي شي ..
والإبن .. ولا هامه .. !!
والزوجة طبعا سعيدة ..
إلى ان توفى الله هذا الرجل العجوز ..
وقام الإبن بواجب العزاء المعتاد ..
انتهتى العزاء ..
فأراد الابن تنظيف الملحق مرة اخرى ...
فذهب هو والسائق وابنه لتنظيف الملحق ..
نظفوا .. نظفوا ..
عينا ابن الإبن العاق ... وقعت على الصحن العفن ..
فذهب له الإبن الصغير مسرعا وحضن هذا الصحن ووضعه تحت ابطه ..
لأنه يريد الاحتفاظ بهذا الصحـن القديم ...
فقال له أبووووه .. اتــــــرك الصحـــن .. !!
انه عفن قديم .. !!
ارمه في القمامة !!
ما كان رد الإبن ؟
سأحتفظ به
لكي أعطيك طعامك عندما تكبر فيـــــــه
وأفعل بك مثل ما فعلت بجــدي ..
الله أكبـــــــــــــر
الذي انطق كل شي .. حتى هذا الصبي الصغير ..
كانت به رحمة اكبر من أبوه ..
فما كان من أبوه إلى أن جن جنونه .. وأخذ يلملم ملابس أبوه القديمه ..
ويشتم رائحة أبوهـ فيها ..
ويندم ويصرخ ويبكي ..
ولكن ما ينفع .. وقد ذهب أبوهـ إلى الله ؟
إنها لحظات الندم ..
قصة بالفعل مؤثرة ..
وبالصوت والمؤثرات كانت احلى طبعا
أتمنى فهمتوا قصدي من هالقصة ..
وهي الحرص على رضا الوالدين ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
منقووووو ول | |
|
زائر زائر
| |