شجرة الزيتون
ٍشجرة الزيتون شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع عدة نذكر منها التين والزيتون فقد عرف الناس شجرة الزيتون منذ أقدم العصور فقدسها الأقدمون وتباركوا بزيتها في طقوسهم الدينية واستو قدوا عيدانها وأكلوا ثمرها، وغصن الزيتون شعار من شعارات ~السلام والأمان ومازالت الشعوب تتناقل هذا الرمز جيلاً بعد جيل حتى جعلته الأمم المتحدة شعارها.
وشجرة الزيتون تنتمي الى الفصيلة الزيتونية وتضم هذه الفصيلة أكثر من 400 نوع تنتشر زراعتها في المناطق المعتدلة والمدارية وهناك أنواع عديدة معروفة في سورية وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط وتتركب ثمار الزيتون من:
ماء 86%، بروتين 5%، دهون 20%، مواد سكرية 9%، ثمار الزيتون مغذية ومهضمة تفتح الشهية وتقوي المعدة وتساعد على الهضم وتمنع الإمساك وتفيد في مكافحة الرواسب والحصى الصفراوية ونوى الثمار «البذر» كان الطب الشعبي يصفه بخوراً ودواءً للربو والسعال.
أما أوراق الزيتون فتستخدم مضغاً في الفم كدواء لأمراض اللثة والفم والبلعوم وتستخدم أوراق الزيتون أيضاً في علاج:
+ ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
+ قصور الكبد والإمساك والحرارة المرتفعة وعقص الحشرات والحروق وتخفيض نسبة السكر بالدم وذلك عن طريق نقع 30 غراماً من الأوراق الجافة المقطعة في نصف ليتر من الماء البارد ولمدة 6ساعات ثم تغلى وتنقع 15 دقيقة ويؤخذ عدة مرات في اليوم بمقدار فنجان شاي.
الفوائد الغذائية والطبية لزيت الزيتون
يعد زيت الزيتون من أغنى الزيوت النباتية من حيث القيمة الغذائية فهو يعطي قيمة حرارية عالية في غذاء الإنسان (1 غرام منه يعطي 224 حريرة) ويشمل زيت الزيتون على فيتامين (a,d,e) الذوابة في الدهون وعلى حموض عضوية غير مشبعة ومفيدة للإنسان ويتألف الزيت من الغلسرين وحمض الزيت وهو لا يذوب في الماء لأنه أخف منه ويتحول الزيت الى صابون كيميائياً بمزجه بمادة قلوية وقد ثبت أن زيت الزيتون لا يزيد من كمية كولسترول الدم وهو يقاوم الشيخوخة ويحمي الأمعاء والمعدة وينشط افرازات الحرارة ويقلل من أخطار تكوين الحصى وعموماً فإن زيت الزيتون سهل خفيف يحافظ على جمال ونضارة الجسم وقد وجد أنه يخفض نسبة السكر بالدم ويستخدم لتغذية فروة الرأس وذلك عن طريق تدليك الجذور الشعيرية فيها ومن الاستعمالات الشائعة لزيت الزيتون:
ـ يشرب فنجان قهوة من الزيت على الريق لتسكين المغص والقولنج وطرد الرمال وادرار البول.
ـ يضاف زيت الزيتون الى الحقنة الشرجية المفرغة للأمعاء.
ـ يدفأ زيت الزيتون ويقطر في الأذن فيسكن الألم.
ـ تدهن به بطون الأطفال ويستعمله المسمدون طلاءً مع التسميد.
ـ ويدهن به مابين الفخذين للأطفال الرضع لمنع التسميط.
ـ تكحل به أهداب العيون فتطول وتقوى.
ـ ويعد زيت الزيتون عاملاً في زيادة القدرة على التفكير وحسن المحاكمة.
ـ ونظراً لاحتواء الزيت على فيتامين D فإنه يقي من شر الكساح وتقوس الساقين ويضفي على الوجه حمرة وإشراقاً.
ـ وفيتامين E الموجود في زيت الزيتون فهو مخصب مقوي للنسل مضاد للعقم وإذا دهن الشعر بالزيت فإنه يمنع الشيب ويقوي الشعر ويمنع تساقطه.
ـ عملية هضم طعام دسم في المعدة يحتاج الى 8 ساعات أما أكل الخبز والزيت والثمار لا تتطلب سوى 4 ساعات.
ـ زيت الزيتون مع نبات الخزامى لمعالجة التهاب الأمعاء.
نستطيع القول أخيراً إن بيئتنا أعطتنا الكثير الكثير، فهذه شجرة الزيتون التي تنمو في وطننا شجرة مقدسة ففي شجرة الزيتون نور ونار ودواء وغذاء وشفاء وعافية للناس
منقول للفائدة