™‰§㋡ジ¶ !! فــــوائد الحليـــبـ والتـــــمر !! ¶ジ㋡§‰™
التمر غداء مناسب جدا للمصابين بارتفاع ضغط الدم فهو فقير بالصوديوم و غني بالبوتاسيوم,كما ان التمر غني بمعدن هام اخر هو المغنيزيوم و يساعد التمر بعلاج اضطربات الامعاء في تكوين البكتريا النافعة بالجسم و علاج الامساك عن طريق وضعه بكاس ماء ليلا و شربه صباحا و علاج التسمم و الدليل قول الرسول عليه الصلاة و السلام من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره دلك اليوم سم و لا سحر)
.وهو يقوي البصر و مفيد لكبار السن و يعتبر علاج لامراض الكبد و تشقق الشفاه و جفاف الجلد و تكسر الاظافر و صدق الرسول صالله عليه لى و سلم حين قال بيت لا تمر فيه كالبيت لا طعام فيه).(حسن)
. و حديت عائشة يشهد له مرفوعا بيت لا تمر فيه جياع اهله.اخرجه مسلم و غيره.
-الحليب غني بمادة غدائية و يحتوي على الفسفور و الصوديوم و البوتاسيوم و الكلور.
-ال و التمر معا يعتبر و جبة كاملة باليوم تمد الجسم بكامل احتياجاته. لكن الماخد الوحيد على الحليب ان كمية الحديد المتوفرة فيه تقل عن الحاجة اليومية للانسان لدلك ...تناول التمر مع الحليب مكمل لبعض و يغطي النقص
ورد في فضل التمر و أكله عدة أحاديث ، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " خير تمراتكم البُرنيُّ ، يذهب الدّاء ." .
و منها ما رواه ابن ماجة ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " كُلوا البلح بالتمر فإنَّ الشيطان يقول بقي ابن آدم يأكل الجديد بالعتيق " .
و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، و في إفطاره صلى الله عليه و سلم على الرطب أو التمر ما يظهر نور النبوة ، و ذلك ، و ذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من سكر و خاصة المخزون منه في الكبد . و السكر الموجود في طعام السحور يكفي 6 ساعات و بعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد ، و من هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرطب ، وهي تحتوي على سكريات أحادية ، فإنها تصل سريعاً إلى الكبد و الدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء و خاصة المخ ، أما الذي يملأ معدته بالطعام و الشراب ، فيحتاج لمدة من ساعتين إلى ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه السكر ، و التمر و اللبن غذاء كامل متكامل ، و كثير من البدو يعيشون على التمر المجفف و لبن الماعز ، و هم ممشوقون القوم ، و أصحّاء ، و أقل عرضة للأمراض ، سواء المزمنة أو الخبيثة منها.
و التمر و الرطب يقويان الرحم عند الولادة ، و لذا فقد أشار الله به على السيدة الطاهرة مريم ، و فقال : " و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً " مريم : 25 ـ 26 ، و في هذه الآية إشارة إلى أن الرطب يغذيها ، و كذلك يزيد من انقباض الرحم بانتظام و هذه نقطة بحث لابد أن تؤخذ في الاعتبار، و جذع النخلة المراد في الآية الكريمة يقول عنه الإمام القرطبي : الجذع ساق النخلة اليابسة في الصحراء الذي لا سعف عليه و لا غصن ، و الله يقول لمريم : " و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً " مريم : 25 ـ 26 ،فما أطاعت أمر ربها ، أراها الله الآية الكبرى وأظهر لها بركة الطاعة ، و ثمرة الخشوع لله رب العالمين ، و في ذلك يقول ابن عباس رضي الله عنهما : " كان جذعّاً نخراً ، فلما هزت نظرت إلى أعلى الجذع فإذا السعف قد طلع ، ثم نظرت إلى الطلع قد خرج بين السعف ، ثم اخضرَّ فصار بلحاً ، ثم احمرَّ فصار زهراً ثم رطباً . كل ذلك في طرفة عين ن فجعل الرطب يقع بين يديها ".
و في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر ، خرج ولدها حَلِيماً " .
و عن عائشة رضي الله عنها ت قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ في العجوة العالية شفاءً" .الحديث رواه مسلم و أحمد .) .
و من السنة المطهرة أن يفطر الصائم على العجوة ، أو التمر ،قال صلى الله عليه و سلم : " من وجد تمراً فليفطر عليه ، و من لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهورٌ" .