الابر الصينية

الوخز بالإبر الصينية

بدون ألم وبدون آثار جانبية الوخز بالإبر جوهرة الطب الصيني حيث يمتد تاريخه لآلاف السني.

أن العلاج بالوخز بالإبر عرف في الصين منذ 2500عاما، كما عرف أيضا عند قدماء المصريين منذ 7000 عاما، ودعت الحاجة إلى استخدام الوخز بالإبر في علاج الكثير من الأمراض في بداية القرن العشرين، ولهذا انتشر هذا النوع من العلاج نظرا لحاجه الإنسان للعودة لكل ما هو طبيعي في العلاج والغذاء على حد سواء، وتجنبا لبعض المشاكل التي سببتها التقنية الحديثة في علاج الأمراض التي تعتمد على الكيماويات بدرجة كبيرة.
يعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية تسمى (Qi) والتي تدور في خطوط الطاقة غير المرئية التي توجد بالجسم ويصل عددها إلى 12مسارا في كل جانب من جانبي جسم الإنسان، بالإضافة إلى مسارين آخرين، أحدهما أمامي وسطي، والآخر خلفي وسطي وتُعرف باسم (Meridians) وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالمنظمة المختلفة للأعضاء، وعدم توازن تدفق الطاقة الحيوية (Qi) خلال خط واحد يؤدى إلى بداية المرض.
وعلماء الوخز بالإبر يقومون بغرز إبر في نقاط محددة في خطوط (Meridians) لتؤثر على استعادة التوازن وعودة تدفق طاقة (Qi)، وتوجد نقاط للوخز على هذه المسارات يصل عددها إلى 365 نقطة موزعة على كل جانب كما توجد في الأذن نقاط أخرى للوخز، تؤثر على أعضاء جسم الإنسان يصل عد,دها إلى 88 نقطة في كل أذن،كما توجد مسارات أخرى للطاقة في رأس الإنسان، وكفيه وقدميه.
وتقول النظرية بأن حسن توزيع الطاقة الحيوية في جسم الإنسان يؤدي إلي الصحة الجيدة، أما في حالة وجود أي خلل في توزيع هذه الطاقة، فإن ذلك يسبب الأمراض، وتمثل هذه الطاقة، قوتين متقابلتين متساويتين في الحالات الطبيعية أي في حالة الصحة الجيدة هما ( ين، يا نج)، وبالتالي فإنهما تكونان غير متساويتين في الحالات المرضية لذا يلزم تعديلهما، وهما يمثلان السالب والموجب في علم الكهرباء، أو الأنثى والذكر أو المظلم والمضيء ومن الضروري أن تكون هذه المتضادات في حالة توازن مستمر للمحافظة على صحة الإنسان.
وهذه الطاقة الحيوية يكتسبها الإنسان منذ ولادته، وتزداد بتناول الطعام والتعرض للحرارة والشمس، وتقل نتيجة بذل الجهد وحركة جسم الإنسان ونشاطه وكذلك التعرض للبرودة0 ويمكن القول بأن توازن هذه الطاقة يعني حالة صحية جيدة للشخص بينما زيادة إحداهما عن الأخرى تدل على حالة مرضية. وأما الفقد الكامل للطاقة فهو يعني الوفاة.
وعند الوخز بالإبر يكتسب جسم الإنسان طاقة تسمى طاقة الوخز، توزع هذه الطاقة في مسارات بجسم الإنسان محدده بنقاط، ويؤدي وخذ هذه النقاط إلى حدوث التوازن المطلوب.وهذا ما جعل الصينيون يقولون بأن الوخز بالإبر يعالج الأمراض، وهو ليس مسكن فقط للآلام.
اتمنى يكون اعجبكم

زائر

يمه شكلها تخوف =="

في الواقع ما حمسني للامر اني البارحة رايته ببرنامج علمي فاحبيت ان اشارككم خوفي في الواقع

هههههه مشكورة حبيبتي علي الموضوع الغريب و المريع ههه
تسلمي

احنا في قريب منى مكتوب على مشفى العلاج بالابر الصينيه
مشكزرة

معلومات مهمة

هههههه شكرا لمروركم يا اعز الناس

العفو محبة ساسكي